أعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) عبر وكالته الدعائية اليوم (السبت)، ان «جنوداً» من التنظيم المتطرف نفذوا الاعتداء في بلدة كامبريلس الساحلية الاسبانية أول من أمس.
وقالت وكالة «أعماق» إن «جنود الخلافة» نفذوا هجومين بشكل متزامن في كامبريلس وبرشلونة أول من أمس أديا إلى مقتل أو جرح أكثر من 120 من «رعايا دول التحالف الصليبي واليهود».
من جهته، أعلن وزير الداخلية الاسباني خوان ايناسيو زويدو اليوم أن الخلية من 12 شخصاً على الأقل التي تقف وراء اعتداءي برشلونة وكامبريلس «تم تفكيكها»، في حين لا تزال الشرطة تبحث عن رجل يدعى يونس أبو يعقوب.
وقال الوزير للصحافيين إن المجموعة «تم تفكيكها». وأفراد المجموعة المشتبه بهم هم أربعة تحتجزهم الشرطة، وخمسة قتلوا في كامبريلس وثلاثة تم التعرف إليهم، بينهم يونس أبو يعقوب وآخران ربما قتلا في تفجير ألكنار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق